2025-08-04 09:29:04
أثارت ماريا غوارديولا، ابنة مدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا، ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد مشاركتها منشوراً قوي اللهجة يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفة ما يحدث بأنه “إبادة جماعية تُبث مباشرة على شاشات التلفاز”.
جاء المنشور الأصلي الذي كتبته صانعة المحتوى “إيفا” -المعروفة بمحتواها في مجال الموضة- ليعبر عن صدمة العالم إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي، حيث تساءلت: “كم عدد الأبرياء الذين يجب أن يموتوا قبل أن يتحرك العالم؟”. وقد حظي المنشور بانتشار واسع، حيث شاهده عشرات الملايين حول العالم.
رسالة قوية تخلط بين الإنسانية والمسؤولية الأخلاقية
في تفاصيل المنشور، أشارت الكاتبة إلى المفارقة التاريخية حيث يتفرج العالم على مأساة إنسانية بينما تمنح إسرائيل سكان غزة 24 ساعة فقط لمغادرة منازلهم قبل شن هجوم بري واسع النطاق. وأكدت أن التضامن مع الفلسطينيين لا يعني التحريض ضد اليهود، قائلة: “يمكننا إدانة أفكار الحكومة الإسرائيلية مع التأكيد على القيمة المتساوية لكل الأرواح”.
ردود فعل عالمية ومظاهرات تضامنية
لم تكن ماريا غوارديولا الوحيدة التي عبرت عن موقفها، حيث شهدت برشلونة -مسقط رأس عائلة غوارديولا- مظاهرة ضخمة شارك فيها 700 شخص للتعبير عن التضامن مع غزة. يذكر أن بيب غوارديولا نفسه كان قد تعرض لعقوبة مالية عام 2018 بسبب دعمه استقلال كتالونيا، مما يؤكد توجه العائلة نحو تبني القضايا الإنسانية العادلة.
أرقام صادمة وتصعيد عسكري غير مسبوق
مع دخول اليوم العاشر من عملية “طوفان الأقصى”، ارتفعت حصيلة الضحايا في غزة إلى 2750 شهيداً و9700 جريح، بينما تواصل إسرائيل حصارها المشدد ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وقد نفت مصادر فلسطينية أخباراً عن اتفاق لفتح معبر رفح، مما يزيد من معاناة المدنيين المحاصرين تحت القصف المستمر.
هذا التصعيد أثار موجة غضب عالمية، حيث بدأ العديد من الشخصيات العامة -مثل ماريا غوارديولا- باستخدام منصاتهم للتنديد بما يحدث، معبرين عن خيبة أملهم من صمت المجتمع الدولي إزاء ما وصفوه بـ”المجزرة المباشرة التي يشهدها العالم بأسره”.
