بطل دوري أبطال أوروبا 2017قصة انتصار ريال مدريد الأسطوري
2025-07-04 15:52:22
في عام 2017، كتب نادي ريال مدريد الإسباني تاريخًا جديدًا في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث توج باللقب للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر في سجله الأسطوري. كان هذا الإنجاز بمثابة تتويج لموسم استثنائي قاده المدرب زين الدين زيدان، الذي أثبت مرة أخرى أنه أحد أكثر المدربين تميزًا في تاريخ كرة القدم الأوروبية.
الطريق إلى النهائي
بدأ ريال مدريد مشواره في البطولة بمجموعة ضمت بوروسيا دورتموند الألماني وسبورتينغ لشبونة البرتغالي وليجيا وارسو البولندي. تمكن الفريق الملكي من تصدر المجموعة بسهولة نسبية، حيث أظهر تفوقًا واضحًا في معظم المباريات.
في مرحلة خروج المغلوب، واجه ريال مدريد تحديات أكبر، لكنه تخطاها جميعًا ببراعة. في دور الـ16، تغلب على نابولي الإيطالي بنتيجة 6-2 في المجموع. ثم واجه بايرن ميونخ الألماني في ربع النهائي، في مباراة مثيرة انتهت بفوز ريال مدريد 6-3 في مجموع المباراتين. في نصف النهائي، واجه أتلتيكو مدريد في ديربي مدريد، حيث تأهل بعد فوزه 4-2 في المجموع.
النهائي الأسطوري في كارديف
التقى ريال مدريد بمنافسه التقليدي يوفنتوس الإيطالي في النهائي الذي أقيم على ملعب الألفية في كارديف بويلز. كانت المباراة بمثابة عرض رائع لكرة القدم، حيث سجل ريال مدريد أربعة أهداف مقابل هدف واحد ليوفنتوس.
سجل كريستيانو رونالدو هدفين، بينما سجل كاسيميرو وماركو أسينسيو هدفًا لكل منهما. كان أداء ريال مدريد في الهجوم مذهلاً، بينما أظهر خط الدفاع صلابته أمام هجمات يوفنتوس بقيادة غونزالو هيغواين وباولو ديبالا.
زيدان وقادة الفريق
كان المدرب زين الدين زيدان العقل المدبر وراء هذا النجاح الكبير. استطاع أن يوحد الفريق ويحفز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم في المباريات الحاسمة. كما برز دور القادة مثل سيرخيو راموس ولوكا مودريتش وتوني كروس في قيادة الفريق إلى المجد.
أما كريستيانو رونالدو، فقد كان البطل الأكبر، حيث أنهى البطولة كأفضل هداف برصيد 12 هدفًا، بما في ذلك هدفين في النهائي. كان أداؤه طوال الموسم استثنائيًا، مما عزز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
إرث لا ينسى
يعتبر هذا اللقب جزءًا من سلسلة انتصارات ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، حيث أصبح أول فريق في العصر الحديث يفوز بالبطولة مرتين متتاليتين. كما أن هذا الإنجاز وضع الأساس للفوز باللقب الثالث على التوالي في عام 2018، مما يؤكد سيطرة ريال مدريد على كرة القدم الأوروبية في تلك الفترة.
باختصار، كان عام 2017 عامًا ذهبيًا لريال مدريد، حيث كتب الفريق الملكي فصلًا جديدًا في سجله الحافل بالإنجازات. سيظل هذا الفريق محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحد من أعظم الفرق في التاريخ.
في عام 2017، كتب نادي ريال مدريد الإسباني تاريخًا جديدًا في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث توج باللقب للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر في تاريخه. كان هذا الإنجاز بمثابة تأكيد على هيمنة الفريق الملكي على الساحة الأوروبية تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
المسيرة إلى النهائي
بدأ ريال مدريد مشواره في البطولة من مرحلة المجموعات، حيث واجه فرقًا قوية مثل بوروسيا دورتموند الألماني وسبورتينغ لشبونة البرتغالي. تمكن الفريق من تجاوز هذه المرحلة بسهولة نسبية، ليواجه بعدها سلسلة من التحديات الصعبة في الأدوار الإقصائية.
في دور الـ16، تغلب ريال مدريد على نابولي الإيطالي، ثم واجه بايرن ميونخ الألماني في ربع النهائي في مباراة مثيرة انتهت لصالح الفريق الإسباني. في نصف النهائي، واجه ريال مدريد منافسه اللدود أتلتيكو مدريد، حيث تمكن من الفوز بمجموع المباراتين ليبلغ المباراة النهائية.
النهائي الأسطوري في كارديف
في 3 يونيو 2017، احتضن ملعب الألفية في كارديف بالمملكة المتحدة المباراة النهائية بين ريال مدريد ويوفنتوس الإيطالي. كان اللقاء منتظرًا من قبل الملايين حول العالم، حيث جمع بين عملاقين من أوروبا.
افتتح ريال مدريد التسجيل في الدقيقة 20 عبر كريستيانو رونالدو، لكن يوفنتوس سجل التعادل بعد 7 دقائق فقط. ومع ذلك، سيطر الفريق الملكي على المباراة في الشوط الثاني، حيث سجل كاسيميرو هدفًا رائعًا من خارج المنطقة، ثم أضاف رونالدو الهدف الثالث قبل أن يختتم ماركو أسينسيو النتيجة بالهدف الرابع.
الأبطال والمفاتيح
كان كريستيانو رونالدو بطل المباراة بفضل أدائه المميز وتسجيله لهدفين، بينما برز أيضًا لاعبون مثل لوكا مودريتش وسيرخيو راموس في الدفاع. أما المدرب زين الدين زيدان، فقد أثبت مرة أخرى أنه واحد من أنجح المدربين في تاريخ البطولة.
إرث الانتصار
لم يكن هذا اللقب مجرد بطولة عادية، بل كان تأكيدًا على سيطرة ريال مدريد على كرة القدم الأوروبية. كما سجل الفريق رقمًا قياسيًا جديدًا بفوزه باللقب للمرة الثانية على التوالي، وهو إنجاز لم يتحقق منذ عام 1990.
بعد عام 2017، استمر ريال مدريد في كتابة التاريخ، لكن يظل انتصار ذلك العام واحدًا من أكثر الإنجازات التي لا تنسى في مسيرة النادي العريق.
في عام 2017، كتب ريال مدريد التاريخ بحروف من ذهب عندما توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، والثانية عشر في سجله المشرق. كان هذا الإنجاز تتويجًا لموسم استثنائي قاده المدرب الأسطورة زين الدين زيدان، مع كوكبة من النجوم الذين قدموا أداءً خارقًا طوال البطولة.
الطريق إلى النهائي
بدأ ريال مدريد مشواره في البطولة من مرحلة المجموعات، حيث واجه فرقًا قوية مثل بوروسيا دورتموند وسبورتينغ لشبونة. تمكن الفريق الملكي من تصدر مجموعته بسهولة نسبية، ليبدأ رحلته الحقيقية في الأدوار الإقصائية.
في دور الـ16، واجه ريال مدريد نابولي الإيطالي، حيث فاز ذهابًا 3-1 في إيطاليا، ثم عاد ليفوز 3-1 في سانتياغو برنابيو أيضًا. في ربع النهائي، واجه الفريق البافاري العملاق بايرن ميونخ، في مباراتين مليئتين بالإثارة. بعد تعادل 2-2 في ميونخ، فاز ريال مدريد 4-2 في الوقت الإضافي في الإياب بفضل أهداف كريستيانو رونالدو وماركو أسينسيو.
أما في نصف النهائي، فكانت المواجهة ضد أتلتيكو مدريد، حيث سحق ريال مدريد منافسه في الذهاب 3-0، قبل أن يخسر 1-2 في الإياب، ليتأهل إلى النهائي بسهولة.
النهائي الأسطوري في كارديف
في 3 يونيو 2017، تجمع أكثر من 65 ألف متفرج في ملعب الألفية بكارديف لمشاهدة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد ويوفنتوس. كان اليوفنتوس يمتلك أحد أفضل خطوط الدفاع في العالم بقيادة جورجيو كيلليني وجانلويجي بوفون، لكن ريال مدريد كان لديه خط هجوم لا يُوقف.
افتتح ماريو ماندجوكيتش التسجيل لصالح يوفنتوس في الدقيقة 27، لكن كريستيانو رونالدو سجل هدف التعادل بعد 7 دقائق فقط. في الشوط الثاني، سيطر ريال مدريد تمامًا، حيث سجل كازيميرو الهدف الثاني في الدقيقة 61، قبل أن يضيف رونالدو الهدف الثالث في الدقيقة 64. وأكمل ماركو أسينسيو التسجيل في الدقيقة 90 لتنتهي المباراة 4-1 لصالح ريال مدريد.
إنجاز تاريخي
بهذا الفوز، أصبح ريال مدريد أول فريق في عصر البطولة الحديثة يفوز باللقب مرتين متتاليتين، وهو إنجاز لم يتكرر منذ عام 1990. كما حصل كريستيانو رونالدو على لقب هداف البطولة برصيد 12 هدفًا.
كان هذا اللقب تأكيدًا على سيطرة ريال مدريد على كرة القدم الأوروبية، وبداية حقبة ذهبية جديدة للفريق الملكي تحت قيادة زين الدين زيدان. حتى اليوم، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون هذا الفريق الأسطوري الذي قدم كرة هجومية مبهرة وحقق المجد الأوروبي مرة أخرى.